العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع في القرآن الكريم
الأربعاء 12 ربيع الأول 1437 هـ , 23 ديسمبر 2015 قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) لقد دلّت هذه الآية على أن هناك غاية معينة لوجود الجن والإنس، ووظيفة محددة هي العبادة . قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) لقد دلّت هذه الآية على أن هناك غاية معينة لوجود الجن والإنس، ووظيفة محددة هي العبادة . ومن هذه الآية يتبين أن مدلول العبادة لابد أن يكون أوسع وأشمل من مجرد إقامة الشعائر التعبدية، فالجن والإنس لا يقضون حياتهم في إقامة الشعائر في الصلاة والصيام والأذكار، فالإنسان مكلف بالخلافة في الأرض ، وهي تقتضي ألواناً كثيرة من النشاط الحيوي في عمارة الأرض ، والتعرف إلى طاقتها ، وتحقيق إرادة الله في استخدامها وتنميتها ، كما تقتضي الخلافة القيام على تنفيذ شريعة الله في الأرض. وجاءت ورقة العمل للباحث لتؤكد على هذا الأمر .. نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء.. المصدر: موقع الألوكة : http://www.alukah.net
|